إن القاهرة وهي مدينة الألف مئذنة، هي موطن لعدد كبير من المساجد. تتميز المساجد في القاهرة بهندستها المعمارية الرائعة وحقيقة أنها كانت قائمة منذ آلاف السنين. نقدم لكم بعض من أجمل مساجد القاهرة.
#1 مسجد محمد علي
يُعرف مسجد محمد علي بمنطقتين خارجية وداخلية مميزة ويُعرف أيضًا باسم مسجد المرمر. إنها واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في مصر.
يقع المسجد على قمة قلعة صلاح الدين، وله مآذن يبلغ ارتفاعها 270 قدماً - أعلى بكثير من المتوسط! يمكن للسياح مشاهدة جميع أنحاء القاهرة تقريبًا من الأعلى، بما في ذلك هضبة الجيزة.
لقد بنى المهندس المعماري البارز يوسف بشناق المسجد بين عامي 1830 و 1957، بتكليف من محمد علي باشا حاكم مصر السابق.
#2 مسجد عمرو بن العاص
يعد هذا المسجد موقعًا مهمًا تاريخيًا بشكل خاص، حيث كان أول مسجد يُبنى في إفريقيا (641-642 م).
كان المسجد موطن خيمة اللواء عمرو بن العاص قائد جيش المسلمين آنذاك. إنه أيضًا مقر قبر ابنه عبد الله بن عمرو بن العاص.
كان المسجد أول جامعة حقيقية في العالم كله ومركزًا للتعلم والتعليم، على الرغم من أنه لم يعد يخدم هذا الغرض. تم توسيع الموقع وإعادة بنائه على مر السنين.
#3 مسجد ابن طولون
يقع في قلب القاهرة أقدم وأكبر مسجد في المدينة وهو مسجد ابن طولون. إنه أقدم مسجد موجود في شكله الأصلي، وهو أيضًا الأكبر من حيث المساحة.
تم هذا المسجد في عام 879 م بتكليف من أحمد بن طولون حاكم مصر في ذلك الوقت. تم بناء المعلم التاريخي على جبل يشكور مما يتيح للزوار التقاط صور رائعة للقاهرة من مئذنة الدرج الشهيرة.
#4 مسجد – مدرسة السلطان حسن
يعتبر مسجد - مدرسة السلطان حسن من أكبر المساجد في العالم، وهو معلم تاريخي ومعماري لا ينبغي تفويته.
بناه السلطان حسن خلال العصر الإسلامي المملوكي (القرن الرابع عشر)، المشهور بصرفه البذخ. كان المعلم بمثابة مدرسة أيضًا، إلى جانب كونه موقعًا للعبادة. توجد مناطق تعليمية في الفناء الداخلي للمدارس الأربعة الرئيسية للدين الإسلامي السني: الحنفي والمالكي والحنبلي والشافعي.
#5 مسجد الرفاعي
بجوار مسجد السلطان حسن يقع مسجد الرفاعي الجميل. بناه المهندس المصري الشهير حسين فهمي باشا على مدى 40 عامًا بين عامي 1869 و 1912.
لقد كلفت خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل باشا المسجد لتوسيع مرقد الصحافي الإسلامي أحمد الرفاعي. يُعد المسجد أيضًا موطن قبر الرفاعي، وكذلك العديد من أفراد العائلة المالكة. تقام الصلاة داخل المسجد على الرغم من أن الصلاة في مسجد به قبور يعتبر مخالفة لأحكام الشريعة.
#6 مسجد الحاكم بأمر الله
يشتهر مسجد الحاكم بأمر الله المعروف بمآذنه الفريدة بأنه ثاني أكبر مسجد فاطمي في القاهرة. بناه الخليفة عزيز بين عامي 990 و 1012 وأكمله ابنه الحاكم بأمر الله.
وقد تأثر هذا المسجد بمسجد ابن طولون الشهير وهو ما يظهر بوضوح في الأقواس الداعمة لأروقة الحرم وكذلك الفناء. إن الموقع الديني مكان هادئ يزوره كل من السياح والسكان المحليين.
#7 جامع الأزهر
بُني هذا الجامع عام 970 م، ويعتبر شيخ الأزهر أعلى سلطة دينية بين المسلمين المصريين. شهد المبنى توسعات على نطاق كبير على مدار تاريخه الممتد 1000 عام، وهو مزيج متناغم من الأساليب المعمارية.
يحتوي المسجد على ثلاث مآذن من القرن الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر. إن الفناء المركزي هو الجزء الأقدم.
يستضيف المبنى أيضًا ثاني أقدم جامعة في العالم من عام 988 م، حيث يعد حرمها الجامعي الحديث الضخم المكان الأكثر شهرة لدراسة الدين السني.
#8 مجمع قلاوون
بناه السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 1280، ويضم المجمع مدرسة ومستشفى وضريحًا. تم بناء المجمع في 13 شهرًا، وهي فترة قصيرة نسبيًا بالنظر إلى هيكله ونطاق المجمع الكلي. يعتبر تصميمه الخالد ثاني أجمل ضريح بعد تاج محل في الهند.
#9 مسجد آق سنقر
يعود تاريخ مسجد آق سنقر إلى القرن الرابع عشر ويقع بفخر في القاهرة. يعكس المسجد أسلوبًا عثمانيًا واضحًا مكتملًا ببلاط إزنيق نموذجي على شكل أشجار السرو والزنبق في المزهريات، ويحتوي أيضًا على أضرحة مؤسسها شمس الدين آق سنقر وأبنائه الكثيرين.
يشار إلى المسجد باسم "الجامع الأزرق" بسبب البلاط الأزرق والأخضر الذي أضافه الأمير إبراهيم أغا مستحفظان بين عامي 1652 و 54 خلال الحكم العثماني.
#10 مسجد الناصر محمد
إنه مسجد آخر بناه السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 1318 م وجُدد عام 1334 م. وهو معلم تاريخي حيث يقع داخل القلعة على الجانب الآخر من الفناء المؤدي إلى مسجد محمد علي. حيث اعتاد سلاطين القاهرة أداء صلاة الجمعة في ساحة الفناء.
على الرغم من حقيقة أن المسجد مزين بشكل جميل من الداخل، إلا أنه يحتوي على القليل من الزخارف الخارجية.