أحمد
في الأيام الأولى من افتتاح مدينة ديزني لاند ومملكة السحر في عالم والت ديزني ،
استخدمت المتنزهات الترفيهية نظامًا للتذاكر بترتيب الأبجدية بدلاً من سياسة السعر المدفوعة اليوم،
كانت “التذكرة الإلكترونية” هي الأكثر طلباً لأنها سمحت بالدخول إلى أفضل مناطق الجذب في المنتزهات،
و أنا بصدد استخدام مصطلح:”التذاكر من فئة Z ” لتسليط الضوء على ما أعتقد أنه من بين أسوأ ما يمكن أن تقدمه المتنزهات الترفيهية،
ليس لتحديد الجذب الفردية في حد ذاتها، فكر في تذاكر Z على أنها المراجعات والشكاوى التي سيكتبها المعجبون من أمثالك إذا كان بإمكانك إصدار حكم ونقد على مدينة ملاهي ، أومنتزه مائي ، أو على المسؤولون عن ادارة الملاهي.
هل هناك شيء يضايقك؟ يقودك للجنون؟ هل أنت غاضب للغاية ولن تستطيع تحمل المزيد بعد الآن؟
حسنًا ، ضع نظارتك السوداء وتوجه إلى نافذة العلاقات العامة في المنتزه المخالف ،
واطلب من المندوب الحصول على ترخيص وتسجيل الحديقة ، واخرج قلمك واستعد…
لقد حان الوقت لمنحهم تذكرة Z ” مخالفة عن الأداء السيء والخدمات الرديئة” ،
في ما يلي أهم عشرة تعليقات حول مخالفات Z بدون ترتيب معين :
1- الطعام
معظم الحدائق تقدم نفس النوع من الطعام بنظام الوجبات السريعة بدون تجديد وبنفس الطعم المستهلك، يا للعار!
هناك تقاليد غنية وعظيمة لتقديم الأطعمة اللذيذة في المتنزهات الترفيهية الكلاسيكية،
أنا لا أتحدث عن المأكولات الذواقة (على الرغم من أن حدائق ديزني ويونيفرسال تثبت أنه ممكن)
فكر في الهوت دوجز في ناثان في جزيرة كوني أو الكاسترد المجمد على أرصفة الممر أو عبوات البطاطا الطازجة المقطعة المقرمشة التى تباع في كينوود وبحيرة كومباوند،
الغذاء هو واحد من الأسباب الرئيسية تقريبا لزيارة الحدائق بالإضافة إلى ركوب الألعاب إنه جزء لا يمحى من تجربة المتنزه.
اليوم .. تحصل الحدائق على لوح مجمّد من العجينة المحسنة كيميائياً ، وصلصة الطماطم عديمة المذاق ، والجبن الذي لا يمكن تمييزه عن ورق الشمع الذي يتم تقديمه عليه، ثم يقومون بتدفئته ولديهم الجرأة حتى يطلقوا عليه اسم البيتزا – والجرأة لتحصيل مبلغ يصل الى 9.99 دولار مقابل شريحة منه (نعم ، أنا أتحدث عن .. ملاهى سيكس فلاجز).
الأسوأ من ذلك أنهم يمنعوننا من إحضار الطعام إلى المتنزهات الخاصة بهم ، ويقومون بالعبث والتفتيش فى حقائبنا باسم الأمن للتأكد من أننا لا نفعل ذلك ،
لذا فهم يحتجزوننا رهائن ويجبرونا على تناول طعامهم الباهظ السعر المؤذي للمعدة والحواس.
والعديد من الملاهى يعتبروا الطعام ميزة جانبية وهذا ما يؤدى الى سوء الوضع للزوار.
2- رسوم إيقاف السيارة
3- سياسة إلزام الزوار بتأجير خزانات لحفظ متعلقاتهم أثناء الجولات
إن حظر الاحتفاظ بالمواد الفضفاضة عند ركوب الارجوحات بهدف منع الحوادث وحماية الزوار أمر منطقي للغاية.
(النظارة التي كنت أضعها في جيب قميصي أثناء جولة يونيفرسال ستوديو فلوريدا للمومياء قبل سنوات مضت ربما لا تزال متناثرة بين الآثار الأثرية التى تمثل ديكور الجولة)
لكن سياسات الخزانة الإلزامية التي تقول بعض الحدائق مثل: سيكس فلاجز – بفرضها على بعض الزوار لا معنى له.
في معظم محطات ركوب الجولات ، يمكن للضيوف ترك حقائب الظهر والقبعات وجوائز الحيوانات المحشوة وغيرها من المواد في الصناديق أثناء الركوب،
قامت شركة Six Flags بإزالة الصناديق الموجودة في العديد من أكشاك الجولات الأكثر شعبية ،
وتطلب من الضيوف ، قبل أن يصلوا إلى طابور الدور أن يقوموا بوضع الأشياء الفضفاضة في الخزائن الموجودة قبل الركوب – مقابل رسوم،
سوف يكلفك هذا الحيوان الفخم الذي فزت به في كشك لعبة Six Flags تكلفة إضافية بقيمة 1 دولار في الخزانة في كل مرة تقوم فيها بصعود جولة جديدة فى ارجوحة مختلفة ،
حيث أن الخزانات الموجودة على رأس قوائم الانتظار تنتهي صلاحيتها بعد مرور ساعتين.
تقول سلسلة المتنزه إن سياسة الخزانة تساعد على تسريع عملية التحميل والتفريغ وتقلل من سرقة الممتلكات،
أقول إنها في الغالب محاولة رخيصة لدفع الزوار المزيد من المال ،
يمكن للضيوف اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية ، ومنها المخاطرة بترك أي شيء ذي قيمة في محطة التحميل،
وإذا كانت سياسة “سيكس فلاجز” تركز فقط على الضيوف يمكن للمتنزهات توفير خزائن مجانية (كما تفعل مدينة يونيفرسال أورلاندو في بعض مناطق الجذب) بدلا من تقاضى الأموال منهم والتضحية بحسن نية العملاء في هذه العملية.
4 – تجاوز طابور الانتظار.
5- الخصومات المزدوجة
هذا أنت تقف في نافذة شراء تذكرة المتنزه…. أحضر الشخص أمامك خمسة علب الصودا مدون عليها بشكل خاص ووفر 25 دولار من رسوم الدخول،
الشخص المجاور لك لديه قسيمة التذاكر المجمعة من مكتب الزوار وخفض 38 دولار من رسوم الدخول ،
وتجنب بعض الرجال الذين يسيرون باتجاه البوابات خط التذاكر تمامًا ؛ ووفروا 45 دولارًا من خلال الإنترنت وأحضر تذاكره المطبوعة بالمنزل إلى المنتزه.
لكنك …. أنت الزائر البائس العديم الحظ ، يبدو أنك الشخص الوحيد الذي دفع رسوم الدخول المنشورة،
بالتأكيد تحتاج المنتزهات إلى الإعلان وإغراء الضيوف لزيارة المتنزهات ،
ولكن مجموعة هائلة من الخصومات يمكن أن تنفر الأشخاص غير المشتركين فى تلك المميزات ،
يبدو لي أن سياسة السعر الواحد أكثر منطقية، وبما أنه من المحتمل ألا يحدث ذلك في أي وقت قريب ،
فنحن بحاجة إلى أن نكون مستخدمين أذكياء وأن نبقى على رأس قائمة العروض الترويجية للمتنزه.
6- تباطؤ الدخول أمام البوابة الرئيسية.
7- المشروبات
كما هو الحال مع سياسة عدم اصطحاب الغذاء،
العديد من المتنزهات تمنع الضيوف من جلب علب أو زجاجات في الحدائق العامة،
ثم يقدمون بعض مبردات المياه منخفضة التدفق ، الدافئة ، و ذات الطعم الكريه … أو زجاجات المياه التى يبلغ ثمنها 3.00 دولار,
والتى تنتهى فى شربة ماء واحدة ،متى قررنا كمجتمع أن ندفع ثمن الماء؟ كن مطمئنا … طالما أننا على استعداد لدفع ثمن تلك الزجاجات ،
فإن المنتزهات ستكون سعيدة جدًا بعرضها للبيع وتقاضى ثمنها ،
إذا سمحت لوائح الحدائق بذلك قم بحمل المياه الخاصة بك إلى الحديقة.
8- مشغلي الجولات البطيئين الذين يتسببوا فى تكدس الطوابير
الطوابير هي لعنة من عشاق المنتزه،
لكننا نعلم أن الساعات التي ننفقها في الانتظار فى الطوابير هي السعر الذي يجب أن ندفعه مقابل الدقائق التي نقضيها على متن الرحلات ؛
نحن نقبل الكثير في الحياة، ما لا نقبله هو مشغلي الرحلات غير الأكفاء الذين يبطئون الطوابير دون داعٍ،
يجب ألا تترك أى جولات ركوب – أو أي جولات شعبية – محطة البدء بمقاعد فارغة أبداً …. هل تسمعون ذلك أيها المسئولون عن حديقة مارينلاند فى شلالات نياغرا؟
يسعى مشغلي الجولات الذين يمتازون بالكفاءة بالسعي لجعل جميع الجولات كاملة العدد قبل البدء من خلال اختيار الركاب المنفردين بسرعة من الطابور،
كما أنه ينقلوا الضيوف بسرعة وفعالية إلى داخل وخارج الأراجيح ، ويقوموا بالتحقق من قيود السلامة ، والحفاظ على تدفق الطوابير،
يتم تشغيل الجولة من الشركة المصنعة فى المنتزه مع عدد محسوب نظريا عن حجم الضيوف ، والكم الذي يمكن أن أن تستوعبه الجولة في ذروة الكفاءة، الأمر متروك لمشغلى الجولات لتوفير أعلى كفاءة.
9- السيطرة على الزحام
نحن نعرف أن الطوابير جزء من تجربة المتنزه ، لكن هناك حدود لصبرنا،
في بعض الأحيان تسمح الحدائق بوصول إلى عدد كبير من الزوار إلى بواباتهم ،
وتصبح كل رحلة حيث البحث عن الطعام ، والحمام عذابا لا يطاق للأشخاص
و في مرحلة ما يتوقف عن كونه ممتعًا (وقد يصبح غير آمن أيضًا) .
في حين اننى لا أعترض على حق أي حديقة فى كسب المال ، لا سيما بالنظر إلى موسم الذروة القصير نسبيا ،
يبدو لي أنه ينبغي عليهم وضع حد لعدد الضيوف الذين يسمحون بدخولهم يوميا داخل بواباتهم.
وبالطبع فإن هذا سيجعل الزوار منزعجين تماما ، ولكن يجب أن يكون هناك حل وسط،
وعندما تتوقع المنتزهات عددًا كبيرًا من الزوار يجب أن يفعلوا كل ما في وسعهم لزيادة عدد الموظفين ، وفتح جميع الجولات، والحفاظ على انسياب جميع الأشياء والخدمات بكفاءة وإنصاف قدر الإمكان.
10- الطقس
تعمل الحدائق في جميع أنواع الطقس … ولكم ماذا عن الزوار؟
