أفضل جوالات الطريق على ساحل أمالفي

في قلب مدينة أمالفي تعد هذه الكنيسة التاريخية واحدة من أهم المباني المعمارية في المنطقة ، 

وقد كانت موجودة على هذا الموقع منذ القرن التاسع ، على الرغم من أنها شهدت الكثير من التغييرات على مر السنين، 

وواحد من أقدم العناصر في الكنيسة هو صليب من القرن الثالث عشر ، 

في حين يقال أنه في سرداب الكنيسة تكمن بقايا القديس أندرو ، التى جلبت إلى المنطقة في أوائل القرن الثالث عشر من القسطنطينية، 

يُعد برج الجرس ، الذي يُرى من كل مكان تقريبًا في المدينة ، أحد أقدم الأجزاء الباقية من الكنيسة ، 

وقد بدأ البناء في هذا الجزء من الكنيسة في القرن الثاني عشر.

يقع في كنيسة بوسيتانو ، لوحة لمادونا سوداء قيل إنها تعود إلى القرن الثالث عشر ، ويعتقد أنها من أصول بيزنطية.

ترتبط أسطورة وصول مادونا باسم المدينة نفسها ، 

وتصف هذه الأسطورة كيف كان البحارة الأتراك على متن سفينة تحمل هذه اللوحة يبحرون في المياه القريبة من المنطقة ، 

عندما سمعوا الصورة تهمس كلمة "بوسا" (انزلونى هنا) ، لذلك هبطوا وتركوا اللوحة في المكان الذي تقع فيه المدينة اليوم.

بنى السكان المحليون كنيسة في الموقع الذي تم العثور فيه على لوحة المادونا ، وتطورت البلدة حول هذه الكنيسة.

هذا الموقع الطبيعي الرائع لا يمكن الوصول إليه تقريبًا ، مع درج ضيق يؤدي إلى الأسفل في الممر العميق الذي أصبح يعرف باسم مضيق فورور ، 

على الرغم من أن العلماء يؤكدون أنه من الناحية العلمية لا يعتبر في الواقع مضيقًا بحريًا، 

جعلت جوانب الجرف شديدة الانحدار على كل جانب من جانبي هذا الممر من المكان مرفأ تهريب رائع في السنوات الماضية ، 

مع مدخل ضيق للغاية يوفر حماية كبيرة داخل المدخل ، في حين يكون تقريبا غير مرئي من البحر، هذا مكان جميل للتوقف والاسترخاء ، 

وبينما يمر الطريق فوق الممر من خلال  جسر ، فإنه يستحق المشي إلى الشاطئ الصغير.

بالقرب من مدينة رافيلو ، كانت هذه الفيلا في المكان منذ القرن الثالث عشر ، 

على الرغم من أنه قد أعيد تطويرها على نطاق واسع في القرن التاسع عشر من قبل الرجل الاسكتلندي فرانسيس نيفيل ريد الذي وقع في حب المكان المذهل،

مع مناظر رائعة عبر المحيط والحدائق الواسعة التي يمكن استكشافها ، هناك بالتأكيد الكثير للقيام به هنا، 

تشتهر الحدائق بشكل خاص بأحواض الزهور الرائعة النابضة بالحياة والملونة طوال معظم أيام السنة.

يقع هذا الوادي الجميل على بُعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من وسط المدينة، ويُمكن الوصول إليه سيرًا على الأقدام من أمالفي ، 

ويشتهر بالمناطق المحيطة الرائعة وسلسلة الجداول وشلالات المياه الموجودة في جميع أنحاء الوادي، 

هذه منطقة شعبية في الصيف حيث يساعد الماء وظلال الأشجار على ضمان حماية  المنطقة من الحرارة وظليلة مع نسمات باردة للغاية ، 

وهناك طريقان متاحان عبر الوادي إذا كنت ستأخذ استراحة أطول في أمالفي نفسها.