أفضل 10 عجائب طبيعية في قبرص

يقع أخدود افاكاس جورج في قلب شبه جزيرة Akamas البرية الوعرة ، والطريق المؤدي إلى Avakas Gorge هو مكان رائع يضم مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات في الجزيرة، عامل الجذب الرئيسي هنا هو بلا شك هو الأحجار الغريبة التي تقع محصورة بين المنحنيات الشاهقة للجدران الحجرية المحيطة، تعكس تلال الجدران الضوء بشكل مختلف وفقًا للموسم والوقت من اليوم ، مما يعني أن الجدران الطباشيرية تظهر بشكل جذاب وذات الوان متغيرة طيلة العام، يمكن الوصول إلى أخدود  Avakas Gorge عبر درب طبيعي تنتشر فيه النباتات المهددة بالانقراض Centauria Akamantis ، وهو نوع جميل من النباتات لا ينمو الا في المنطقة.

تعد التلال الرملية في ليماسول ذات اللون الرمادي واحدة من أكثر المعالم الطبيعية شهرة في قبرص، ويضيف بعدهم عن الطرق المألوفة الى غموضهم، وتقع تلك الكثبان الرملية بالقرب من أقصى الطرف الجنوبي لشبه جزيرة أكروتيري ويمكن للجمهور الوصول إليها فقط عبر طريق ترابي ، واللون الرمادي غير العادي للرمال فى تلك الكثبان هو ما يجعلها فريدة من نوعها بشكل خاص، والظلال التي تلقيها الكثبان الرملية تشكل بيئة تشبه الحلم ، وهى تختلف عن أي شيء آخر سيراه الزوار في المنطقة، وبعد المنطقة عن المستوطنات البشرية وانتشار الكميات الهائلة من الرمال الناعمة والحريرية الساكنة هنا يجعلها مكانًا ملائماً لأعشاش السلاحف البحرية .

تزعم أسطورة محلية شعبية أن بحيرتي قبرص - ليماسول و لارنكا - تشكلتا عندما رفضت امرأة محلية ان تلبى طلب القديس سانت لازاروس للحصول على الطعام والشراب ؛ ولقد أغضبه سوء تصرفها لدرجة أن لازاروس حوّل بساتين كروم العنب إلى بحيرات مالحة، وفي أشهر الشتاء تحتفظ البحيرات بالمياه ، وهي تضم مجموعة وفيرة من طيور النحام الجميلة التي تتوقف أثناء رحلتهم للهجرة إلى أوروبا، ويجف الماء خلال فصل الصيف ، تاركًا وراءه بيئة جافة وقاسية المظهر تتكون أساسًا من بلورات الملح، وبالقرب من الموقع مسجد هلا سلطان تيكي المقدس وهو مشهد يوفر خلفية رائعة للراغبين فى تصوير طيور النحام.

تعتبر المياه العميقة والباردة في حمامات ادونيس مثالية للسباحة ، وتتميز ببركة سباحة بمياه شفافة وشلال فيروزي متدرج، يمكن لأولئك الشجعان أن يتأرجحون ويقفزوا إلى هذا الحمام الطبيعى من الأشجار المتدلية المثالية التي تصطف على حافة المياه ، ويأتي لون الماء الرائع والفريد من انعكاسات المساحات الخضراء المحيطة والمورقة، يشاع أن الشلالات كانت مكان ميلاد العديد من أطفال الالهة أفروديت وأدونيس ، ويقع متحف تقليدي في الموقع ، ويقدم للضيوف مجموعة كبيرة من المعلومات حول تاريخ المنطقة الغني.

إن كاب غريكو هي حديقة وطنية قبرصية مذهلة تضم العديد من الكهوف البحرية والتكوينات الصخرية الرائعة، وهى تقع بين Agia Napa و Protaras ، ويتميز موقعها أيضًا بالمياه الكريستال الصافية، تشكل الصخور القريبة مواقع رائعة للغوص ، وحيث أن المنطقة خلابة فهي أيضًا وجهة شهيرة للغاية لالتقاط صور الزفاف، ويمكن رؤية جسرين صخريين مستقلين قائمين بذاتهما ، وهما مثالين على كيفية تشكيل الصخور اللينة بواسطة الأمواج فى احد الظواهر الطبيعية على مر السنين، كما تتوفر جولات القوارب لرحلات بداخل  الكهوف ، أو بدلاً من ذلك يمكن الوصول إلى الموقع بالسيارة.

وادي سيدار هو عبارة عن  غابة أشجار الصنوبر الخصبة والخضراء ، وهى مساحة مثالية تضم مجموعة جميلة من أشجار الأرز القبرصي الأصلي، وهذه الشجرة قريبة من اشجار الأرز اللبناني الأكثر شهرة ، ويبدو أن ترتيب الأشجار هنا مثالي للغاية بحيث يصعب تصديق حدوثه بشكل طبيعي كما يتوفر فى الوادى مسار للمشي لمسافات طويلة ومنطقة للنزهات الخلوية في الموقع ، ويوفر كلاهما إطلالات رائعة على الوادي.

تعد شلالات Millomeri أكبر شلالات في قبرص ، حيث يبلغ قطرها المائي 15 مترًان ويمكن الوصول إليها بسهولة عبر جبال ترودوس المهيبة ، وهي موقع يجب ان يزوره المحبين للطبيعة ؛ وسيجدوا ان المنحنيات في الصخر التي صنعتها حركة الماء هنا أنيقة ومدهشة.

يشتهر هذا المكان بأنه مسقط رأس أفروديت - الإلهة اليونانية للجمال والجاذبية ، وتذكر الأسطورة المحلية أنه في بعض الأحيان يمكن رؤية ظلها عندما تتحطم الأمواج على هذه الصخرة ليتشكل الزبد فى الماء، يشتهر الموقع بمياهه الصافية النقية ، وتذكر الاساطير أن أولئك الذين يسبحون حول الصخرة سيتمتعوا بجمال أبدي، وعلى الرغم من وجود شاطئ حصوي فقط فى هذه المنطقة إلا أن قلة الرمال لا تعوق جمال المنطقة ، كما أن الجمع بين المناظر الطبيعية الخلابة والمعتقد الأسطوري يجعل المكان موقعًا جذابًا للزائرين.

توجه شرقًا من ليماسول لاكتشاف هذا المنظر الطبيعي الشهير والغير مألوف ، تحتل الأحجار البيضاء مساحة رائعة تبلغ حوالي ثمانية كيلومترات من ساحل منطقة ليماسول، تآكلت الصخور هنا بسبب المحيط لتكون مجموعة مذهلة من المنحدرات والكهوف ، وهو مكان مثالي لعشاق الجيولوجيا والمستكشفين على حد سواء، ونظرًا لأن المنطقة غير مشهورة  نسبيًا حتى بين السكان المحليين ، يتوجه السياح العراة للاستلقاء على الصخور المنخفضة بانتظام ، لذا كن مستعدًا لبعض المواقف المفاجئة التى قد تثير خجلك.

يشتهر شاطئ نيسي بأنه امتداد للرمال التي لا تنام أبدًا ، وجماله الطبيعي لا يمكن إنكاره، ويمكن القول إنه أفضل شاطئ في أوروبا مع منحنى كبير من الرمال البيضاء المحيط بتجويف من المياه الصافية الجميلة الضحلة ، وعندما يكون المد منخفضًا في الشتاء والربيع ينكشف  ممر رمل سري من تحت الماء ، ويصبح ممر مؤدي إلى جزيرة نيسي الصغيرة التي يأخذ منها الشاطئ اسمه، يتيح الممر إمكانية العبور إلى الجزيرة التي تزدحم بالشجيرات الصغيرة والنباتات الجميلة.