أفضل 10 مدن يمكن أن تزورها في المغرب

تعتبر مراكش واحدة من المدن الإمبراطورية الأربع في المغرب ، وكانت مركزًا تجاريًا رئيسيًا لسنوات عديدة، يمثل موقع المدينة جزءًا لا يتجزأ من تجارة السلع داخل البلاد ، والتركيز على التجارة  فى المدينة ادى الى تشكيلها بصورة خاصة،  ألقِ نظرة على مسجد الكتبية الأيقوني Koutoubia Mosque الذي يعود إلى القرن الثاني عشر وهو رمز مميز للمدينة القديمة - يتميز قصر باهيا الرائع الذي يعود للقرن التاسع عشر بتصميمه الفخم.

مراكش مدينة مزدحمة وذات طبيعة محمومة، تعد زيارة السوق الرئيسي وجامع الفناء  Jemaa el-Fnaa في المدينة القديمة وهى تجربة ساخنة ومزدحمة لمعظم الناس، كل شيء وأي شيء معروض للبيع ، من القرود إلى الآلات الموسيقية، ينادي التجار الزبائن و يساومون على الأسعار فى محاولة لإغرائهم - المساومة على اسعار السلع هي القاعدة، مع حلول الليل يتغير شكل الميدان الرئيسي ويفسح المجال لعمل أكشاك الطعام ذات الروائح المغرية، على الرغم من أن هذا الأمر قد لا يبدو ممكنًا  إلا أن المدينة تصبح أكثر حيوية وحركة.

كانت فاس ذات يوم عاصمة المملكة المغربية ، وهى مدينة تنضح بالثقافة والتاريخ، تشتهر المدينة بقبعاتها الصغيرة والحمراء الشهيرة ، وبها أيضًا العديد من المواقع الجذابة التي تجذب السياح،  مدينة فاس الشاعرية هي امتداد ضخم للمشاة يمزج بين الأجواء الساحرة والتاريخ، يمكن أن تبدو زيارتها امرا غامرا تمامًا للعديد من الزوار ، بينما يقع آخرون في حب الأجواء المفعمة بالحيوية.

يمكن لأولئك الذين لديهم الشجاعة الكافية للتجول في الأزقة الضيقة اكتشاف مدرستين إسلاميتين أثريتين في المدينة، يعود تاريخ Bou Inania و Al Attarine إلى القرن 14 ، ويوجد بهما وجوه متداخلة منحوتة من خشب الأرز بالإضافة إلى البلاط الزاهى النقوش،  تعتبر مدبغة Chouara Tannery التى تعود الى القرن الحادي عشر من أقدم المدابغ في العالم ، وتقوم بتصنيع الجلود للتجار لعدة أجيال - تأكد من البحث عنها في السوق الصاخبة.

هى بوابة الصحراء الكبرى ، ورزازات تقع جنوب جبال الأطلس الكبرى ، يهيمن على هذه المدينة الصحراوية الصغيرة والمتربة قصر colossal Taourirt Kasbah الضخم ، وهو قصر محصن يعود إلى القرن التاسع عشر، يتمتع القصر بمناظر خلابة عبر المناظر الطبيعية الجبلية الحمراء، في الواقع  إنه متميز جدًا حيث تم استخدامه في العديد من الأفلام.

المدينة نفسها بها العديد من الخيارات للفنادق والمطاعم الصغيرة المتاحة بأسعار معقولة ، يعني موقع المدينة أيضًا أنه من السهل القيام برحلات يومية إلى المعالم السياحية القريبة مثل Ait Benhaddou  - القصبة المحفوظة بشكل ممتاز.

يعود تاريخ مدينة مكناس القديمة إلى القرن الحادي عشر ، وكانت ذات يوم عاصمة المغرب الملكية، قام السلطان في ذلك الوقت بتطوير المدينة ، وبناء جدران عالية وأبواب ضخمة لحمايتها ، وإنشاء مباني مزخرفة على الطراز المغربي الإسباني.

يمكن رؤية مزيج المدينة التاريخي الذى يجمع بين التصميم الأوروبي والإسلامي في معالمها العديدة، باب Bab Mansour Leleuj المزين بالفسيفساء   جميل بشكل مذهل، إن ضريح السلطان مولاي إسماعيل - الذي جعل مكناس عاصمة له - هو عرض للسلطة الملكية مع نوافير وحدائق مزخرفة.

تقع العاصمة المغربية الرباط على ضفاف نهر ابوريقراق  Bouregreg ، وتشتهر بهندستها المعمارية الإسلامية المذهلة،  تتمتع المدينة أيضًا بعلاقات قوية مع ماضيها الفرنسي - كما أنها تقع على ساحل المحيط الأطلسي - وتتمتع بأجواء مدينة ساحلية أوروبية متميزة، يقع قصبة الرباط Rabat’s kasbah  في وسط المدينة المحصّن، إنه مكان رائع للجلوس والتمتع بالجو، قم بنزهة إلى كاتدرائية القديس بطرس وتمتع بنمط الآرت ديكو الغريب والسريالي - ثم استمتع بفنجان جميل من الشاي بالنعناع في أحد المقاهي العديدة.

الصويرة هي مدينة ساحلية هادئة ذات طابع أوروبي متميز، كانت ذات مرة تحت الحماية الفرنسية ، والتي أدت إلى مزيج من الثقافات والأساليب المعمارية ، وشهدت الهيبيين والموسيقيين والمسافرين من الستينات ممن أرادوا الانتقال والعيش فى المدينة، ونتيجة لذلك  أصبحت المدينة معتادة على الأجانب ، وأصبحت الآن مقصد للمسافرين الذين يريدون قضاء بعض الوقت في التجول في المدينة الجميلة.

تفتخر الصويرة بشواطئها الرملية الجميلة ، لكن الرياح القوية تجعل الحمامات الشمسية غير واردة، ومع ذلك  فإن محبي الرياضات المائية يعرفون فائدة الريح ، ويجتمعون على شواطئ الصويرة في أشهر الصيف لممارسة مهارات ركوب الأمواج، يضيف الميناء وجدران المدينة القديمة عمقًا إلى تاريخ المدينة ، وبفضل الممرات الصغيرة والشوارع المثيرة للاهتمام ، يُعد هذا المكان الأمثل للراحة واكتشاف أسرار جديدة ومثيرة للاهتمام مخبأة بين الجدران.

مدينة أكادير (أغادير) الساحلية المزدحمة والصاخبة  هي وجهة لقضاء العطلات بحد ذاتها، بعد أن تم تدمير جزء كبير من أغادير في أعقاب الزلزال المدمر الذي حدث في عام 1960 - وخاصة الأجزاء الأكثر تاريخية - أعيد بناء المدينة ، وهي أقل جمالا من العديد من المدن القديمة المعقدة في المغرب، لكن أغادير نهضت من الرماد وأصبحت منتجعًا ساحليًا مزدهرًا في أجواء رائعة، يعد كورنيش المدينة المريح على شاطئ البحر مثاليًا لأيام يمكن تمضيتها  في نزهة والتمتع بالحياة مثل السكان المحليين، تأكد من التوقف عند أحد أكشاك الطعام لتناول وجبة خفيفة والدردشة مع بعض سكان المدينة الودودين.

إن طنجة هى البوابة إلى أفريقيا - بالنسبة للأوروبيين ، على الأقل - لها ماض غريب وغاضب. كانت المنطقة الدولية الشهيرة في المدينة نقطة جذب لجميع أنواع الشخصيات الغريبة والفضولية ، حيث اجتذبت العديد من الكتاب والفنانين خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي - ملهمة العديد من الروايات والأغاني منذ ذلك الحين، ولا تزال طنجة اليوم متمسكة بماضيها الخيالي ، وقد أثرت العوامل الخارجية على العناصر الجمالية فى طنجة، لكن مع ازدهار الأعمال الجديدة وتدفق الأموال ، شهدت المدينة تطوراً كبيراً وأصبحت الآن عرضاً جيداً لمستقبل المغرب.

يعرف الجميع مدينة الدار البيضاء كموقع تصوير الفيلم الرومانسي "كازابلانكا" لعام 1942 ، لكن المدينة حاليا لا تعكس هذا الشعور الحالم والساحر، بدلاً من ذلك  تعد مدينة الدار البيضاء الحديثة قوة تجارية - وأهمية المدينة الساحلية تعني أنها المحور الاقتصادي للمغرب، لا يزال بإمكانك التنزه حول وسط مدينة الدار البيضاء القديمة الغريبة لاكتشاف ماضيها، تتميز العمارة المزخرفة بالأشكال والأساليب الأوروبية، إذا كنت ترغب حقًا في العودة إلى جو الأفلام بالأبيض والأسود ، تناول مشروبات في Rick’s Cafe - البار الشهير الذى ذكر في الفيلم (تم تجديد المكان ولكن يمكننا جميعًا التظاهر باننا مازلنا في الفيلم ... أليس كذلك ؟).

تقع مدينة تطوان الصغيرة في شمال البلاد ،  والتي تُعرف باسم "ينابيع المياه" - بشكل مذهل عند سفح جبال الريف، المدينة تعد ميناء مهم على البحر الأبيض المتوسط وكانت ذات يوم عاصمة للمغرب الإسباني، تمتلئ شوارعها بالمباني المربعة المغرية ذات اللون الأبيض و المشيدة على الطراز الأسباني فى الشوارع الواسعة - تأكد من زيارة المدينة القديمة الرائعة وستشعر وكأنك رجعت الى الماضى فى آلة الزمن.