ليما هي موطن لكثير من المباني الدينية الجميلة ، ولكن دير سان فرانسيسكو يبرز من بين حشود هذه المبانى ، والمناطق الداخلية به تعد واحة من الهدوء في خضم صخب المدينة ، والغرف المختلفة هي عرض للعمارة الباروكية المحفوظة بشكل جميل ، والمذابح المذهبة ، وأعمال الفن الديني، ولا تفوت مكتبة الدير مع كتبها الضخمة وأجواء هاري بوتر.
إذا كان كل هذا يبدو مثل ‘كنيسة استعمارية أخرى’ ، فانتظر حتى تأخذ جولة قصيرة إلى سراديب الموتى حيث يتلاشى الضوء في ظلام غريب بينما تنزل إلى أعماق الدير ، حيث تتكدس عظام ما يقدر بـ 75.000 جثة حولك، إنها تجربة لا تُنسى للبالغين ، في حين أن الأطفال الذين يتمتعون بشغف للأشباح سوف يرسمونها كأحد أفضل أماكن الجذب في ليما للأطفال.