تقع على بُعد حوالي ساعة ونصف من لشبونة بالحافلة أو القطار ، Évora هي متعة تاريخية ومكان لتذوق الطعام، تعود المدينة إلى عصر السلتيك ، ولكن الرومان والحكام فيما بعد هم الذين تركوا العلامات الأكثر وضوحًا.
بقايا معبد Templo romano de Évora من أشهر معالم الجذب السياحى ، حيث يقف على منصة مرتفعة في واحدة من ساحات البلدة، كما لا يزال جزء من سور المدينة الأصلي سليماً في وسط المدينة الحالي وبه الأقواس الشاهقة لمسار من القرون الوسطى يمتد من منطقة وسط المدينة لما يقرب من ستة أميال عبر الريف، ويمر مسار للمشي مزود باللافتات الارشادية بجانب القناة المائية أو بالقرب منها ، وهو وسيلة مثالية لرؤية القليل من المناطق الريفية في البرتغال.
ملحق Igreja de São Francisco إيغريجا دي ساو فرانسيسكو ذات اللون الأبيض الساطع كنيسة ، وهي كنيسة تستحق المشاهدة في حد ذاتها ، وهي ‘كابيلا دوس أوسوس’ Capela dos Ossos ومعناها حرفيا ‘كنيسة العظام’ ، هذه الكنيسة الصغيرة مغطاة من الأرض حتى السقف بالآلاف العظام التي تم إخراجها من المقابر المحلية.
كاتدرائية المدينة تستحق الزيارة أيضا ، خاصة بالنسبة إلى الإطلالات من على السطح لرؤية إيفورا Évora والمناطق المحيطة بها.
بمجرد الانتهاء من مشاهدة معالم المدينة ، يحين الوقت للاستمتاع بالطعام والنبيذ الذي يجعل منطقة ألينتيخو Alentejo مشهورة، وهناك الكثير من المطاعم في الهواء الطلق في الساحة الرئيسية وحولها ، والتي تقدم الأطباق الإقليمية مثل لحم الخنزير الأسود وبلح البحر لمزيد من التنوع ، ومع ذلك اتبع أنفك من خلال الشوارع السكنية الضيقة بضع دقائق حيث تم تحويل العديد من المنازل إلى مطاعم صغيرة ، مع أطباق عالية الجودة بأسعار معقولة جدا.
نظرًا لوقت السفر ودرجة الحرارة في منتصف النهار ، من الأفضل مغادرة لشبونة في وقت مبكر من اليوم والعودة في وقت متأخر من المساء، هذا يسمح لك ببضع ساعات من مشاهدة معالم المدينة خلال استراحة الغداء الممتدة من (1-3 م) عند إغلاق معظم مناطق الجذب السياحي.