كانت مراكش سابقًا إحدى العواصم فى المملكة المغربية ، وهي مدينة غريبة تغري الزوار بجمالها المغربي، سواءً كان المسافرون الذين يصلون في رحلة ذات مسار مباشر أو يتجولون في المدينة مع أفكار العديد من الرحالة المغامرون فسوف يسحر الجميع بما سيجدونه، سواء كانت المساومة على سعر سلعة ما للحصول على صفقة في سوق أو مشاهدة حاوى الثعابين أثناء العرض الذى يقدمه أمام الجماهير ، فإن هذه المدينة الواقعة في شمال إفريقيا والتي تعود للقرون الوسطى يتوفر بها دائمًا شيئًا جديدًا لإغراء الزوار به، وهنا سنستعرض معك نظرة عامة على أفضل مناطق الجذب السياحي في مراكش.
#1 جامع الفناء – jemaa el Fna
جامع الفناء .. الذي يقع في المدينة القديمة ، هو أيضا الميدان الرئيسي في المدينة ، فضلاً عن أنه أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في مراكش. إنه أيضًا سوق ، حيث يمكن للمسافرين شراء عصير البرتقال أو مشاهدة حاوى الثعابين يقوم بعرضه، مع مرور اليوم ينصرف حواة الثعابين مع الراقصين والسحرة التقليديين ويحل محلهم محلات بيع المواد الغذائية، يوجد سوق يبيع الاحتياجات اليومية من جهة ، والفنادق من جهة أخرى، قد تكون ساحة السوق المليئة بالحركة مشهد مألوف لدى رواد السينما ، لأنها ظهرت في فيلم هيتشكوك " الرجل الذي عرف الكثير - The Man Who Knew Too Much " .
#2 أسواق مراكش – Marrakech Souks
يتجول المتسوقون في أسواق مراكش فى تجربة خارقة لا تنسى، يوجد في المدينة خمسة أسواق رئيسية ، كل منها مخصص لمنتج واحد، يوجد واحد للسجاد والآخر للنعال الجلدية المغربية التقليدية المعروفة باسم البابوش babouches : النعال الصفراء الزاهية من هذا التصميم خاصة بالرجال، أما السوق الثالث فيتركز حول السلع المعدنية ، بينما هناك سوق آخر ببيع مجموعة عطرة من التوابل، إن "الملاح" أو "الحي اليهودي" ليس حقًا سوقًا لكنه مكان جيد لشراء الأقمشة والخردوات ، ومن المتوقع المساومة على اسعار السلع يجب أن يبدأ المتسوقون سعرهم الأولي بما لا يزيد عن نصف ما يذكره التاجر ثمنا للسلعة.
#3 المدينة – Medina
مدينة مراكش القديمة مليئة بالممرات الضيقة المتشابكة والمحلات التجارية المحلية المليئة ذات الطابع المميز، المدينة هي أيضا المكان المناسب للبقاء في رياض ، وهو منزل مغربي به فناء داخلي، معظم النوافذ تواجه الداخل نحو الفناء المركزي، يتناسب هذا التصميم مع التقاليد الإسلامية ، حيث لا يوجد بيان واضح لمدى ثراء المنزل يمكن رؤيته من الخارج ، ولا توجد نوافذ للنظر من خلالها، إنها أماكن رائعة للإقامة وتوفر ملاذًا مريحًا وحميمًا.
#4 مدرسة بن يوسف – Ben Youssef Madrasa
كانت مدرسة بن يوسف ذات يوم كلية دينية مكرسة لتدريس القرآن. مرة واحدة أكبر مركز تعليمي في شمال أفريقيا ، كانت تضم ما يصل إلى 900 طالب في وقت واحد، تتمحور هذا النوع من المدارس حول فناء كبير ، مع قاعة صلاة مزينة بشكل رائع في الخلف، وهذه المدرسة الآن ذات موقع تاريخي ، تتميز المدرسة بالهندسة المعمارية المميزة ، التي تشبه قصر الحمراء في إسبانيا، يمكن العثور على نقوش باللغة العربية في جميع أنحاء المجمع، يقول الزوار إن الأمر يستحق الزيارة لرؤية الفسيفساء والهندسة المعمارية التى ترجع الى القرن الرابع عشر.
#5 حديقة ماجوريل – Jardin Majorelle
عندما يحين الوقت للاسترخاء في مراكش المزدحمة ، سيتوجه المسافرون الأذكياء إلى Jardin Majorelle ، وهي واحة من الزهور الجميلة والمساحات الخضراء المورقة و الفناءات حيث يمكن للزوار الجلوس وإثراء حواسهم، تم تسمية الحديقة على اسم الرسام الفرنسي : جاك ماجوريل - الذي قضى 40 عامًا في إنشائها بعد انتقاله إلى المغرب منذ عام 1980 ، تعود ملكية الحديقة إلى إيف سان لوران وبيير بيرجي، الحديقة صغيرة وفقًا لبعض المعايير ، ولكنها مصممة بشكل رائع بنباتات غريبة ونوافير ومسارات متعرجة كل ذلك بهدف تذكير الزوار ببعض جوانب المغرب.
#6 قصر الباهية – Bahia Palace
لقد استغرق بناء قصر الباهية الذي يوجد في المدينة القديمة أو في مراكش القديمة 60 عامًا على يد أفضل العمال في المغرب، من المؤكد أن جمع منزل كبير واحد والعديد من المنازل الصغيرة في قصر واحد يستحق الانتظار، ولقد بُني في القرن التاسع عشر من أجل وزير كبير ، ويضم أفضل التأثيرات الإسلامية والمغربية، يستقبل القصر اليوم زوار الدولة إلى المغرب، لأنه مبنى حكومي عامل ، وليست كل الغرف مفتوحة للجمهور ، ولكن بعض تلك الغرف الاماكن المخصصة لاقامة الحريم والحدائق.
#7 جامع الكتبية – Koutoubia Mosque
يعد مسجد الكتبية أحد معالم مراكش ، ويطل على المدينة الجنوبية لمراكش، يعود تاريخ المسجد إلى القرن الثاني عشر بسهولة حيث يبلغ ارتفاع مئذنته 77 مترًا (253 قدمًا) كأكبر مسجد في مراكش، كل في مراكش تؤدي إلى المسجد، أثناء الاحتلال الفرنسي ، استخدم المسجد كنقطة مركزية لشبكة من الطرق، يحتوي هذا المسجد الحجري الأحمر على ست غرف ، واحدة فوق الأخرى ، مصممة بحيث تمنع الناس في المئذنة من النظر إلى حريم الملك.
#8 قصر البديع – El Badi Palace
قد يكون قصر البديع في حالة خراب اليوم ، ولكنه كان ذات يوم قصرًا مزخرفًا تم تمويله بفدية دفعها البرتغاليون بعد معركة الملوك الثلاثة في منتصف القرن السادس عشر، تم استخدام المواد الأكثر فخامة والباهظة الثمن خلال السنوات الـ 25 التي استغرقها بناء القصر،كما تم استخدام الذهب والعقيق فى تزينه حيث كان السلطان يبادل السكر فى مقابل الرخام الإيطالي المستخدم في بناء أعمدة القصر، كان القصر مكون من 360 غرفة والعديد من الأجنحة، داهم السلطان اللاحق القصر واستولى على المواد والمفروشات الفخمة الموجودة به لتأثيث قصره ؛ نتيجة لذلك تبقى الأنقاض فقط اليوم.
#9 ضريح السعديين – Saadian Tombs
تم استخدام ضريح السعديين كمكان للدفن للعائلة والنبلاء لمائتي عام ابتداءً من منتصف القرن السادس عشر، كان الدفن الأخير في عام 1792 ، ثم تم إهمال المقابر ، حتى تم إعادة اكتشافها في عام 1917، تتكون المقابر من ضريحين رئيسيين حيث تم دفن 66 شخصًا ، بينما دفن 100 آخرون في الحدائق ، مع تغطية قبورهم ، المباني مميزة ذات منظر بسيط في بعض الأماكن وغنية بالزخارف في أماكن أخرى.
#10 حدائق المنارة – Menara gardens
تحظى حدائق المنارة بشعبية بين السكان المحليين والزوار على حد سواء لأنها توفر مكانًا رائعًا للهروب من حرارة أيام الصيف الحارقة في مراكش، كان الغرض الأصلي من هذه الحدائق التى ترجع الى القرن الثاني عشر هو توفير مكان للناس ليستظلوا من حرارة الشمس ويزرعون المحاصيل، الحدائق الصغيرة مبنية حول بحيرة شريانية كبيرة تغذيها القنوات، تنمو أشجار النخيل والزيتون والفاكهة في البساتين ، بحيث يمكن للزوار عادة رؤية البستانيين وجامعى الفواكه اثناء العمل، مكان جيد لمشاهدة الحدائق هو من الجناح pavilion أو المنزه minzeh ، الذي اعتاد السلطان وعائلته استخدامه فى السابق والذي يطل على حمام السباحة.