أفضل 10 مدن الألمانية يجب عليك زيارتها

برلين هي عاصمة ألمانيا وأكبر مدنها على الإطلاق. بعد انقسامها لبرلين الشرقية والغربية إبان الحرب الباردة، تم انضمام المدينتين مرة أخرى في العام 1990. وسرعان ما برزت برلين كأكثر المدن عالمية وإثارة في الفن، والمتاحف، والعمارة، والتاريخ، والحياة الليلية. حيث أصبحت المنشآت المعمارية المميزة مثل برج برلين (برج التلفزيون)، مبنى الرايخستاغ (مبنى البرلمان السابق)، كنيسة القيصر ويلهلم التذكارية رموزاً للدولة، جنباً إلى جنب مع برلين. وبسبب تعدد معالم برلين السياحية يصعب زيارتهم جميعاً. وتسلط قائمتنا من 10 أمور لا تفعلها في برلين الضوء على العديد من الأخطاء التي على السياح تجنبها. ولكن إن أبقيت خياراتك مفتوحة وقمت بالسفر خارج أحياء مته، ستجدها من أروع الأماكن على الأرض. من الأكل الذي تجده بسهولة في الشارع والمتعدد الثقافات للفنادق المتفردة عالمياً، برلين ستوسع قاموس مفرداتك عن السفر إلى ألمانيا.

تستقبل برلين بعض أفضل المهرجانات في ألمانيا سنوياً. والتي ستتيح لك تجربة ثقافات مختلفة خلال "مهرجان الثقافات"، أو التمرد الهادئ الذي يميز يوم العمال. وقت عيد الميلاد، تكتسي المدينة زيها التقليدي مع أفضل أسواق عيد الميلاد في الدولة.

تُعرف ميونيخ باللغة الألمانية كـ"منشن". وهي عاصمة إقليم بافاريا، ومنفذاً لجبال الألب. هذه المدينة الجوهرية في ألمانيا تعتبر أرض السراويل الجلدية وأفخاذ الخنزير العملاقة، وفيستيفال أكتوبر. وهذا أول ما يخطر ببال السائح عند ذكر "ألمانيا".

تقدم المدينة متاحف على مستوى عالمي والعمارة الألمانية الملكية مثل ميدان مارين بلاتز المشهور بالإكسيليفون، وقصر نيمفينبورغ. هنا، يفخر الناس بلهجتهم الخاصة، وتاريخهم، وتقاليدهم. العديد من مواطنين ميونيخ يعتبرون أنفسهم بافاريين أولا، ومن ثم ألمانيين ثانيةً.

لا شك أن ميونيخ مدينة ذات ذوق عالٍ، لكن هذا لا يعني أبداً أن أهلها لا يعرفون كيف يستمتعون بوقتهم. فهي موطن لمواقع مميزة مثل الحديقة الإنجليزية المعروفة بحديقة العراة وقناة رياضة التزحلق على المياه.

والأكثر شهرة من كل هذه المعالم هي بيرة ميونيخ العالمية. وهي من أفضل صادراتها، ولكنها بالتأكيد أطيب مذاقاً في المدينة الخلابة، في ردهاتها العتيقة، أو الحدائق المخصصة لهذه الفعاليات، أو في خيام البيرة الخلابة لفيستيفال أكتوبر. بدون شك أن الفعالية التي تجذب سنوياً ما يتعدى الـ6 مليون سائح ليست فعالية يمكن أن تفوتها. (ومع ذلك فهي ليست المهرجان الوحيد للبيرة خلال السنة).

فرانكفورت هي مقصد السياح لألمانيا وأوروبا على حدٍ سواء وذلك بفضل مطارها الدولي.

بفضل مطارها الدولي ، تعتبر فرانكفورت مركز السفر الرئيسي لألمانيا وأوروبا. العديد من المسافرين يصلون في هذه المدينة الحديثة ويمرون بها ، ولكن فرانكفورت تستحق التوقف عندها.دمرت معظمها في الحرب العالمية الثانية وكانت فرانكفورت المدينة الألمانية النادرة التي قررت عدم إعادة الماضي ولكن قررت أن تظهر بمظهر جديد. و تعتبر هي المركز المالي للبلد مع سوق الأسهم الخاصة بها ( دويتشه بورس ) وتتميز بناطحات السحاب اللامعة. برجها الرئيسي هو مرتفع و شاهق و مفتوح للجمهور ويقدم مناظر لا تقبل المنافسة لأفق المدينة وكذلك للنهر الذي أعطى للمدينة اسمها .إذا كنت تسعى لشيء تقليدي في هذه الغابة الحديثة  يمكنك استكشاف وسط مدينة و التي تم إعادة بنائها" روميربيرج ". و قاعة المدينة (رومر) التي يعود تاريخها إلى 1405، يحدها منازل غريبة نصف خشبية. للحصول على مشروب فرانكفورت التقليدي نبيذ التفاح(أو إبلوي )يمكنك عبور النهر إلى حي ساكسن هاوسن فرانكفورت تستضيف العديد من الأحداث والاتفاقيات الهامة، و تستضيف العديد من الأحداث الدولية مثل معرض الكتاب العالمي الذي بدأ الأحتفال به منذ عام 1478.

هامبورغ هي ثاني أكبر مدينة في البلاد وتقع في شمال ألمانيا . العديد من المجاري المائية تجري من خلالها و في سطها وهامبورغ لديها الكثير من الجسور أكثرمن أمستردام و البندقية مجتمعتان. وتتباهى بواحدة من أكبر الموانئ في العالم، ولا تزال تحتضن لها ماضيها البحري المتميز.

هذا هو الأكثر وضوحا في مركز الحياة الليلية الأسطوري  ريبيربان . وبمجرد الذهاب إلى هناك في منطقة الضوء الأحمر في المدينة سوف تجد الحانات و محلات بيع أحذية التعري ، والبغاء القانوني  لا يزال موجودا. ولكنه أيضا المكان الذي حصل البيتلز على بداية قوية لها يمثل المكان وقفة لا تفوت لكل من يريد زيارة  هامبورغ .

كما أن المنطقة المحيطة بسانت بول تستحق الزيارة و يمكنك قضاء بعض الوقت على الميناء وزيارة  إلىفيشماركت (سوق السمك) في الصباح الباكر. بدأ هذا المكان الاجتماع السكان المحليين والسياح منذ 1703 ويبيع الأسماك الطازجة  والزهور والتوابل مع جانب من الترفيه الحي.    وقد بنيت هافنسيتي القريبة حديثا وتقدم أحدث أماكن التسوق وتناول الطعام.

إذا كنت تريد الجزء الكلاسيكي يمكنك البقاء في وسط المدينة مع مبنى المدينة( سيتي هول) المبني بطراز النيوكلاسيك و شارع التسوق الراقي مونكبير شتراسيه و المعروفة بإسم مو.

كولونيا (أو كولن)، التي أسسها الرومان، هي واحدة من أقدم المدن في ألمانيا . كاتدرائية كولونيا المرتفعة هي محور المدينة مع أبراج مزدوجة تصل إلى 157 مترا في عنان السماء ويمكن أن تنظر إليها من جميع أنحاء المدينة. و هي تقع مباشرة بجوار محطة القطار و تعتبر أول الأشياء التي يراها الزوار وتستحوذ على انتباههم طوال الوقت.

يمكنك من هنا المشي خلال البلدة القديمة وعلى الشاطئ الغربي لنهر الراين . المنازل الملونة من القرن ال 19 ومقاهي الآيس كريم هي الخلفية لنزهة المثالية. كما تقع المعارض الفنية في كولونيا والمتاحف الممتازة في كل زاوية.

بعد كل هذا المشي تقدم كولونيا المرطبات المثالية. كولش هو البيرة الخاصة بكولونيا. يقدم في دورات لا نهاية لها في أكواب صغيرة و أهالي كولونيا نادرا ما يشربون أي نوع بيرة آخر. البيرة  تخمر في المنطقة حول كولونيا وهي فقط التي يطلق عليها إسم كولش - مثل الشمبانيا في فرنسا.

إذا كانت الشوكولاته مفضلة لديك فيوجد في كولونيا متحف  مهم بالنسبة لك. إن متحف الشوكولاته يغطي تاريخ طويل من تحول حبوب الكاكاوإلى شيكولاتة و ينتهي بأجمل نافورات الشيكولاتة.    كما ترى هناك العديد من الأماكن للزيارة فى كولونيا و لا يوجد سبب لوضع حدود لنفسك و يمكن أن تزور كولونيا فى وقت الكرنفال  حيث يكون الإحتفال في كل مكان في المدينة ،إن كرنفال في كولونيا هو الأفضل بين المدن الألمانية ويسبق ايضا لينت و يكون الإحتفال شامل المواكب الإحتفالية و الحفلات و التجمعات الشعبية.

على بعد مسافة قصيرة من برلين ، تقع درسدن على ضفتي نهر إلبه في ساكسونيا . تعرف درسدن ب "فلورنسا  جبال الألب"، وتشتهر ببنائها الباروكي والكنوز الفنية ذات الشهرة العالمية.

انها خلابة جدا، قد لا تعرف أن حوالي 80٪ من مدينة  درسدن التاريخية دمرت في الحرب العالمية الثانية. وقد أعيد بناء المعالم إلى روعتها السابقة مثل فراون كيريشه (كنيسة السيدة العذراء في درسدن)، وقصر زوينجرالملكي ، وفورستنزوغ (موكب الأمراء - أكبر جدارية جنائزية بورسيلين في العالم). يمكنكم السير على طول شارع برولشيه تيراسه والاستمتاع بالعظمة المرممة.

ومع ذلك، فإن المقاطعات الجديدة من درسدن تتمتع بنهضة بيرة. درسدن  تكشف الجانب الأصغر سنا ايضا و هو الجزء من المدينة الذي به ساحات مليئة بالفن يبدأ من مصدرالإلهام  كورت فونيغوت و حتى  مصانع السجائر الأكثر غرابة.

لا يهم إذا كان اهتمامك في القديم أو الجديد، يمكن للجميع أن يتفق على أن الوقت المناسب يمكن أن يكون في حدائق البيرة الموجودة بدرسدن.

لايبزيغ هي رحلة شعبية أخرى من برلين ، ولكن هناك ما يكفي من عوامل الجذب لملء عدة أيام هنا.

تقع في نقطة التقاء ثلاثة أنهار وكانت هذه المدينة هي نقطة التقاء لعقول كبيرة. كان جوته طالبا في لايبزيغ، وعمل باخ هنا كقائد لجوقة التراتيل  وناقش مارتن لوثر في قلعة تم استبدالها منذ ذلك الحين بقلعة أخرى.

اليوم توجد مدرسة جديدة لايبزيج يجلب منظور جديد في عالم الفن. وزيارة لأوركسترا جيوانداوس 1743 في لايبزيغ، أقدم أوركسترا سيمفونية في العالم، يثبت الفن انه على قيد الحياة في هذه المدينة الألمانية العظيمة. إذا كنت تفضل فنون الطهي، أويرباشس كيلر هو واحد من أقدم المطاعم في البلاد وكان المفضل لدى جوته وكذلك السكان المحليين اليوم.

وإلى جانب كونها مركزا للفن والثقافة الألمانية، أصبحت المدينة أيضا مشهورة في تاريخ ألمانيا الحديث. بدأ المتظاهرون لايبزيغ الثورة السلمية، مما أدى إلى سقوط جدار برلين في عام 1989.  درسدن تستمر في رسم ثقافة معارضة شابة و تستطيع  ملاحظة ذلك عن طريق انخفاض الإيجارات والروح المتمردة المتواصلة التي تظهر فى المعارضة السياسية في المكان المعروف بالكباريه.

هايدلبرغ هي واحدة من المدن الألمانية القليلة التي لم يتم تدميرها في الحرب العالمية الثانية. وهذا يعني أن الكثير من سحر العالم القديم يملأ الشوارع المرصوفة بالحصى الضيقة ومركز المدينة الباروك يجسد فترة الرومانسية الألمانية في القرن الثامن عشر.

وهي واحدة من أكثر الواجهات الخلابة في ألمانيا و يتمتع الزوار بمناظر خلابة من ألت بروكيه (الجسر القديم) الذي يعبر نهر نيكار، والعودة إلى المدينة  وفيلوسوفين فيج (طريق الفلاسفة) وفوق كل ذلك أنقاض قلعة هايدلبرغ الكبرى  . هذه البيئة الملهمة سمحت لمارك توين بإنهاء روايته، مغامرات هاكليبيري فين ، هنا.

وقد ألهمت هايدلبرغ العديد من العقول العظيمة الأخرى التي اقامت في جامعة هايدلبرغ، أقدم جامعة في البلاد. وهي واحدة من الجامعات الأكثر شهرة في العالم، ولكن هذا لا يعني أن الطلاب لا يعرفون كيفية الإحتفال. هايدلبرغ يحافظ على جو الشباب بين البيئة الأكاديمية مع الحانات كبيرة و ايضا سجن قديم للطلبة.

دوسلدورف هي عاصمة شمال الراين وفستفاليا، وهي مدينة عالمية مع إحساس بالإنطلاق. رمزا للمدينة هو داسلدورفر رادشلاجر (الصبي الذي يصنع العجلات) ويوجد صورة له يمكن أن تجدها في جميع أنحاء المدينة على التذكارات والتماثيل. و ايضا  أعمال المعماريين العظماء  مثل غيريو تشيبيرفيلد أيضا تعطي نكهة مميزة للمدينة.

ومن المعروف دوسلدورف لمشهدها الفني الغني الذي أنتج العديد من العظماء. وهي موطن الملحنين روبرت شومان ومندلسون وأكاديمية الفنون دوسلدورف هي المسؤولة عن الخريجين المعروفين مثل جوزيف بويس، يورغ إمندورف، وجيرهارد ريختر .

مركز التجارة، دوسلدورف يستضيف المعارض التجارية على مدار العام. معرض دوسلدورف هو أكبر معرض للأزياء في العالم الذي يقام كل يناير . ولكن يمكن للمشترين التسوق على مدار السنة في كونيغزالي (شارع الملك).المعروف باسم Kö من قبل السكان المحليين، وهذا هو واحد من أفضل شوارع التسوق في ألمانيا.

بعد بعض التسوق خطيرة، واستقر مع الجعة القديمة  هو النوع الألماني المخمرالداكن ذا اللون البني المعروف و هو يشبه البيرة الإنجليزي و البيرة التي تأتي من دوسلدورف . و يمكن تناول البيرة الكلاسيكية في أحد البارا المعروفة هناك مثل فوكشين ،شومخر،شلوسل،أوريجه     ( Fuechschen, Schumacher, Schluessel, أو Uerige ) و تعرف هذه المدينة بأن تعتبر أكبر بار في العالم وخاصة في وقت الكرنفال.

شتوتغارت في جنوب غرب ألمانيا لم تأخذ في الشهرة. ولكنها حلم عشاق السيارات ، وتتميز بالهندسة المعمارية الحديثة ولها أكبر مهرجانات البيرة في ألمانيا (خارج مهرجان أكتوبرللبيرة ).

شتوتغارت هي مدينة السيارات. فهي موطن لاثنين من أكبر ماركات السيارات في العالم، مرسيدس و بورش . ويتم الإنتاج في مكان قريب، وهناك متاحف سيارات عالمية المستوى لكلتا الشركتين.

المدينة نفسها لديها مزيج كبير من العمارة مع مركز الباروك في شلوس بلاتز مع نيويس شلوس(نيو بالاس) من أوائل 1800s.و يوجد عكس المناظر الطبيعية الكلاسيكية هناك عناصر معاصرة مثل السلالم المصنوعة من المعدن والزجاج. كانت في هذه المدينة أول برج تلفزيون في العالم، فرنزيه تورم شتوتغارت (برج التلفزيون) والذي لا يزال مهيمن على أفق المدينة. و يوجد بها موقع للينسكومن التراث العالمي، إنها البنايات الشهيرة، للمخطط   الشهيرلي، كوربوزيه .

واحدة من مبانيها الأكثر إثارة والمفتوحة للجمهور هي مكتبة شتوتغارت العامة وهي ملاذ للقراء ولمحبي المنشآت المعمارية على حد سواء. كما أن دورها التنويري للحفاظ على الأعمال الفنية و نشرها على الإنستجرام بأكثر من 500000 قطعة فنية.  يوجد مرتين كل عام مهرجان للجعة في المدينة. مهرجان كانستر و مهرجان الربيع.