أهم الأشياء التي عليك رؤيتها والقيام بها في قبرص

يقال أنها مسقط رأس أفروديت، آلهة الجمال والجنس اليوناني، وتقول الأسطورة المحلية أنه يمكنك في هذه الصخرة الخلابة رؤية صورة ظلية للآلهة من خلال الأمواج الرغوية المتصادمة، ويشتهر الموقع بمياهه الصافية النقية. 

يقال أن أولئك الذين يسبحون حول الصخرة ينعمون بجمال أبدي. يضم المكان مزيج من المناظر الطبيعية الخلابة والسياق الأسطوري السحري مما يجعل الموقع وجهة شعبية للغاية بالنسبة للسياح.

إنها منطقة مليئة بالقرى الصغيرة الساحرة والطبيعة المتوسطية الخلابة المذهلة، من الواضح لماذا يشير اسم ترودوس إلى "القلب الأخضر لقبرص". 

توجد مجموعة من مسارات رياضة المشي لمسافات طويلة ومواقع ركوب الدراجات ومرافق التخييم في جميع أنحاء الجبال، وعلى الرغم من أنها ليست مشهورة مثل جبال الألب، ولكن توفر جبال ترودوس للزوار فرصة ارتداء بعض معدات التزلج والاستمتاع بمشاهد ثلجية رائعة أيضًا. 

في فصل الشتاء تصبح القمم مغطاة باللون الأبيض، مما يخلق أرض عجائب شتوية مبهرة، وبفضل الموقع المركزي للجبال وصغر حجم الجزيرة، يمكن الوصول إلى المنطقة في أقل من ساعة من كل مدينة رئيسية تقريبًا في المنطقة.

لن تجد أثر رائع مثل مدينة كوريون القديمة. تطل كوريون على الساحل المذهل لخليج إبيسكوبي، وهي جميلة بشكل مدهش، خاصة عند غروب الشمس، وتشمل حمامات قديمة وسوقًا يتميز بوضوح اللافتات، ويسهل التعرف عليها نظرًا لمميزاتها العديدة. 

كانت المنطقة في السابق مدينة تجارية نشطة، وكانت ذات مرة واحدة من أهم المدن في قبرص. عندما تكون هناك، لا تفوت زيارة المسرح اليوناني الروماني المهيب؛ الذي رُمم على نطاق واسع في الآونة الأخيرة ويقدم بانتظام العروض المسرحية والموسيقية.

تشتهر حديقة فاسوري المائية بين السكان المحليين باعتبارها واحدة من أفضل الحدائق المائية في قبرص على الرغم من أنها ليست الأكبر هناك. 

تقع في قلب حقول البرتقال الخلابة في ريف مقاطعة ليماسول، وتتميز أنها مصنع لعصير البرتقال عالي الجودة. 

تقدم لك الحديقة متعة مضمونة لجميع أفراد الأسرة، هذا الموقع هو موطن لأكبر تجمع لركوب الأمواج في أوروبا، وقد أعلنتها "جوائز السفر العالمية" عام 2007 على أنها "معلم الجذب السياحي الرائد في أوروبا". 

نظرًا لحجم الحديقة الصغير، فإن الرحلات تعقب بعضها البعض، مما يجعل من السهل التنقل في المنطقة بأكملها، وتشمل وسائل النقل البارزة الأخرى كاميكازي وليزي ريفر.

يشتهر شاطئ أجيا نابا بجمهرة السياح الشباب الذين يزورونه كل عام، إنه مكان يلائم الحفلات الصيفية تحت الشمس القبرصية. 

ومع ذلك، على الرغم من أن بعض الشواطئ مثل نيسي أصبحت مكتظة خلال موسم الذروة، فمن الممكن العثور على بعض الأماكن الشاطئية الأقل شهرة والتي لا تزال ممتازة، وتمتد في الرمال الواقعة داخل المنطقة المحيطة. 

تعد شواطئ ماكروني سوس وكيرميا وأغيا ثيكلا موطنًا للرمال الذهبية الجميلة الرائعة والمياه الصافية النقية، وتوفر مساحة كبيرة للاسترخاء. 

ستكتشف حتى موقع مقبرة قديمًا يقع في مكان قريب، على شاطئ ماكروني سوس. تتوفر مرافق الشاطئ الممتازة في معظم شواطئ أجيا نابا، وقد مُنحت غالبية السواحل في المنطقة وسام "العلم الأزرق" تقديراً لنظافة مياه البحر.

إن نيقوسيا، العاصمة القبرصية، هي آخر عاصمة مقسمة متبقية على وجه الأرض، ولا يوجد طريق في هذه المنطقة المتنوعة أكثر رمزية من شارع ليدرا. 

يربط شارع التسوق الرئيسي هذا شمال نيقوسيا التي احتلتها تركيا مع جنوب نيقوسيا القبرصي. يمكن الوصول إلى شارع المشاة بسهولة سيرًا على الأقدام من ميدان الفثيريا، وبمجرد الوصول إليه يمكن للضيوف تناول العشاء في مجموعة واسعة من البارات والمطاعم الجذابة التي تقدم مجموعة من الأطعمة التقليدية. 

إن هذا الشارع مهم بشكل كبير حيث أعيد فتحه كنقطة عبور بين الجانبين في عام 2008، وهو علامة على التقدم بين المجتمعين في الجزيرة.

إن ليماسول هي مدينة تقع على الساحل الجنوبي لقبرص، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، استحوذت المدينة القديمة النشطة على تجديد حضري نشط. 

لقد أُعيد ترميم أجزاء كثيرة من المدينة القديمة، مما يخلق منطقة تاريخية جميلة يسهل الوصول إليها واستكشافها. 

يمكن للضيوف هنا تذوق المأكولات المثيرة والأصيلة أثناء التجول حول قلعة المدينة التي تعود للقرون الوسطى، وتطل المباني القديمة على مزيج جذاب من الهندسة المعمارية البندقية والاستعمارية. 

أنشأت العديد من أماكن الشرب في المباني القديمة، والتي تشكل إعدادات فريدة وتاريخية للاستمتاع، وهناك العديد من البوتيكات الساحرة والمتاجر المتخصصة الواقعة بعيدًا في زوايا مختلفة في جميع أنحاء المدينة، وهي أفضل الأماكن للاستكشاف والمغامرة في قبرص.

كونها واحدة من 22 منطقة توطن في أوروبا، مما لا شك فيه أن أكاماس موطن خاص للجمال الطبيعي في قبرص، وهو غابة وسلسلة جبال تتميز بمناظر خلابة. 

وفقًا لعلم الأساطير اليونانية، هنا التقت أفروديت بحبيبها أدونيس، وترتبط العديد من المواقع داخل المنطقة، مثل فونتانا أموروزا وحب الربيع وحمامات أفروديت بالحكايات والقصص المتعلقة بالآلهة الأسطورية. 

إن المنطقة مثالية لأولئك الذين يبحثون عن المغامرة، وتتوفر سيارات دفع رباعي بسهولة، وهي مثالية لاستكشاف المعالم السياحية القريبة. 

يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات هنا، وإذا كان محظوظًا سوف ترى تفقيس السلاحف البحرية، حيث أن التعشيش شائع في خليج لارا.

استمتع داخل وخارج أنقاض مدينة بافوس القديمة النبيلة، واستكشف العديد من الغرف التي تشبه الكهوف والتي كانت مخفية تحت الأرض حيث تحرسها أعمدة مهيبة. 

قد مُنحت بلدة بافوس بأكملها مكانة اليونسكو للتراث العالمي نظرًا لثقافتها الغنية. قد حُفظت مقابر الملوك بشكل رائع، وهو موقع قديم في الحديقة الأثرية، وعلى الرغم من عدم وجود ملوك مدفونين بالفعل في الموقع، فقد سُميت المقابر ببساطة بهذا الاسم بسبب طبيعتها المثيرة للإعجاب. 

وقد نُحتت القبور من الصخور الأصلية، وهو تصميم يساعدهم على الاندماج في البيئة الطبيعية بشكل مذهل. يمكنك أيضًا مشاهدة الفسيفساء المعقدة التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي، مما يسمح للزوار الاطلاع على الثقافة البصرية وفن عصر ساحر قديم.