أفضل 8 أماكن يمكن زيارتها فى أمريكا الوسطى

على الرغم من عدم وجود نهاية لأماكن الجذب في أمريكا الوسطى  إلا أن معظم المسافرين يصطفون مباشرة للسفر إلى أفضل الشواطئ والجزر الموجودة بها.

بسبب المياه الدافئة والحياة البحرية المزدهرة ، والرمال الناعمة التي تمتد عبر سواحل متنوعة ، يقع مركز صناعة السياحة في أمريكا الوسطى على طول الحواف للقارة من شواطئ المحيط الهادئ المتدحرجة إلى الجزر الكاريبية النائية ، لا يمكن هزيمة شواطئ أمريكا الوسطى أو مضاهاتها فى اى مكان اخر.

كوستاريكا هي الوجهة الأكثر شعبية في أمريكا الوسطى لسبب معين فعلى الرغم من صغر حجمها  إلا أن البلاد تحتوي على 5 في المائة من التنوع البيولوجي على مستوى العالم، للمسافرين هذا يعني عدد لا يحصى من الشواطئ البكر والأدغال النامية والنباتات والحيوانات الوفيرة.

وفوق كل ذلك ، تفتخر كوستاريكا بمجتمع ودي يتأسس على الرغبة فى الاسترخاء والتكاسل والاستمتاع بالمشاهد الفريدة وهو كل ما تحتاجه لقضاء عطلة رائعة.

نيكاراغوا تعد مدينة خارج الطريق المعتاد للمسافر النموذجي ، ومع ذلك فهي تحتوي على بعض من أكثر المناظر الطبيعية الفريدة في العالم.

وهي الموطن لثاني لأكبر غابة مطيرة في الأمريكتين وأكبر جزيرة بركانية للمياه العذبة في العالم ، تمثل كتلة الأرض في نيكاراغوا 7 بالمائة من التنوع البيولوجي للمساحة الكلية، بعد سنوات من الاضطرابات السياسية بدأت نيكاراغوا في الظهور على الساحة السياحية فى شكل كوستاريكا الجديدة وبجزء صغير من التكلفة.

على الرغم من أن بيليز تقع في البر الرئيسي لأمريكا الوسطى ، إلا أنها جزيرة متنوعة،  إن مساحة الأرض المحدودة في هذا البلد هي أرض عجيبة طبيعية وثقافية غنية ، وبها اعجوبة مزدهرة من الغابات والأنهار والشواطئ المأهولة بجزر المايا والغاريفونا.

ومع ذلك  يقضي المسافرون الكثير من وقتهم على الساحل بين مياه بيليز الرائعة ، و cayes البعيدة ، وثاني أكبر حاجز مرجاني في العالم.

غواتيمالا هي حقا بلد فريدة من نوعها بها آفاق مستحيلة وجمال مذهل، وأكثر من 40 في المئة من سكانها من أصل قبائل المايا ، ومعظمهم لا يزال يرتدى الملابس المحلية التقليدية متعددة الالوان.

يتم سحر المسافرين من خلال ثقافة تتمتع بالجاذبية رائعة في غواتيمالا ، فضلا عن البراكين الشاهقة والجبال فى الغابات ، وآثار حضارة المايا ذات جودة غير مسبوقة، وهو مكون أساسي في رحلة  لا روتا مايا الشهيرة وهي خطة سفر سياحية شهيرة تمتد من المكسيك إلى مدينة غواتيمالا.

على الرغم من أنها واحدة من أصغر البلدان في العالم فهي تحتوي على العديد من العناصر الموجودة والتى تمثل جذب للسياح في بقية منطقة أمريكا الوسطى ، إنها مجرد صورة مصغرة.

يزعم العديد من المسافرين أن مواقع المايا القديمة ، والبراكين ، والغابات ، والشواطئ في البلاد تنافس مواقع جيرانها من البلدان المجاورة،  في الوقت نفسه  لا مثيل لها في ضيافة شعبها مقارنة بأي مكان أخر في العالم، وبسبب حجمها  يمكن الوصول بسهولة إلى كل معلم الجذب السياحى بها.

على الرغم من أن هندوراس لديها تاريخ من الصراع ، إلا أن المزيد من المسافرين يكتشفون المعالم السياحية الوفيرة في تلك البلاد، وينجذب معظم الزوار الى  جزر خليج الكاريبي مثل يوتيلا Utila ، رواتان Roatan ، وجواناجا  Guanaja ، كما انها تفتخر بوجود بعض من أرخص و أفضل أماكن الغوص في العالم.

هندوراس هي أيضا موطن لآثار المايا الآسرة في كوبان، وتحتوي على المناظر الطبيعية الخلابة ويتميز السكان بالترحيب والود.

موقع بنما وحده مثير للاهتمام وهو حرفيا يعد بمثابة جسر بري بين أمريكا الشمالية والجنوبية.

المعالم الطبيعية للبلاد مثيرة للاهتمام على حد سواء : من الشواطئ الرملية البيضاء البكر للغابات المطيرة التي لا يمكن اختراقها، على الرغم من أن قناة بنما ليست طبيعية ، إلا أنها تتصدر كل رحلة للمسافرين لأنها ذات مظهر مذهل يمثل الإبداع البشري.